المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF)

يُعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي
(AIJWF)
ومقره دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة أول منصة عالمية ومؤتمر سنوي منذ العام 2021، الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيرهما على مستقبل الإنسان، وصناعة الإعلام ومدن المستقبل.
انطلقت النسخة الأولى من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مارس 2021 ، برئاسة البروفيسور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري الأمريكي والجيولوجي ، وبمشاركة أكثر من 50 جامعة ومركز أبحاث وأكثر من 200 باحث وصحفي من 20 دولة.
المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) تابع لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المنصة العالمية الرائدة في صناعة الإعلام والإنسان، بمقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبفريقٍ عالمي موزع في عدة دول منها: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، نيوزلاندا، روسيا، الهند، مصر، السعودية، الأردن، لبنان، الجزائر.
يشرف المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي على إصدار المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي العالمي (GAIJI)، والذي تم تصميمه لقياس وتتبع وتصور أداء الشركات الإعلامية في استخدام تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى ونشره والترويج له.
يٌصدر المنتدى سنويا جوائر مختلفة تستهدف تحفيز صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في صناعة المحتوى العربي.

أكثر من 1000 حضور ( فعليا و أونلاين)
بمشاركة 60 متحدثا وخبيرا عالميا ومحليايمثلون 20 دولة حول العالم وتمثيل 20 جامعة عربية، وأكثر من 25 وسيلة إعلام عربية وعالمية. وبمشاركة 100 صحفي وإعلامي
7 جلسات نقاشية بحضور متحدثين ممثلين من مُصنعي الذكاء الاصطناعي، ومؤسسات حكومية، وجامعات عربية وعالمية.
يوم تدريبي كامل في خمس ورش تطبيقية متنوعة حول الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى والميتافيرس

الكلمة الافتتاحية
الدكتور محمد عبد الظاهر
الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
” AIJRF”
يشهد العالم حاليا تطورات متسارعة جدا في التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة
والتي ألقت بظلالها على صناعة المحتوى في شتى مجالات الحياة وصناعة المحتوى : الحكومي، الإعلامي، التعليمي والمصرفي وغيرها من المجالات ، التي تعزز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي.
ويقدر حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في مجال الإعلام والترفيه بنحو 14.81 مليار دولار أمريكي في عام 2022 ويصل إلى 19.75 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 26٪ من عام 2023 إلى عام 2030. والسؤال المهم هنا هو ما حجم هذا السوق في المنطقة العربية، وأقصد هنا حجم الإنتاج وليس حجم استهلاك تلك التقنيات.
واليوم ونحن نعلن الدورة الرابعة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، أتذكر منذ إطلاق مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، المؤسسة الأم والراعية لهذا المنتدى في نهاية العام 2018 ، حيث لم تتعدي عدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى عالميا 10 آلاف تطبيق، واليوم وفقا للعديد من التقارير تخطي هذا العدد النصف مليون تطبيق عالميا في كافة المجالات.
وهو ما جعلنا نتحدث عن لغتنا العربية، والثقافية العربية، أين هما من تلك التطبيقات وتلك الثورة التكنولوجية الكبيرة، وهل حقا هناك فجوة كبيرة في عدد التطبيقات التي تتوافق مع اللغة العربية، وما هو الوضع الحالي بالنسبة للخدمات الحكومية الذكية، والخدمات التعليمية في الجامعات العربية، أين هم من صناعة الذكاء الاصطناعي، وأين الشباب العربي من إتقان تلك المهارات والتطبيقات التي تفتح فرص عديدة أمامهم نحو المستقبل
لذا حرصنا في الدورة الحالية ” الرابعة ” من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي على إلقاء الضوء على اللغة العربية ومكانتها في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور مُصعني تقنيات الذكاء الاصطناعي العرب في دعم تلك الصناعة، ودعم ثقافتنا العربية بكافة أدوات العصر.
جلسات المنتدى
اليوم الأول
الافتتاح – وكلمة رئيس المنتدى والمقرر العام

الجلسة 1: المحتوى الخدمي عبر المؤسسات الحكومية، وتحديات صناعة المحتوى الإعلامي العربي.
الجلسة 2: المؤسسات الإعلامية العربية، وتخصيص المحتوى العربي عن طريق الذكاء الاصطناعي.
الجلسة 3: مؤسسات عالمية “إعلامية وتعليمية” في صناعة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي.
الجلسة 4: الجامعات العربية وتجاربها في إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية العربية.
الجلسة 5: فجوة صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي (العربية) وإدماجها في صناعة المحتوى العربي.
الجلسة 6: الختام – وإعلان جائزة التطبيقات العربية الإعلامية الرائدة في الذكاء الاصطناعي.
(الجلسة الأولى)
المحتوى الخدمي عبر المؤسسات الحكومية، وتحديات صناعة المحتوى الإعلامي العربي
_ تركز الجلسة على طبيعة استخدام المؤسسات الحكومية العربية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في تقديم المحتوى الخدمي، حيث تركز الجلسة على المحاور التالية:
1. تجارب حكومية عربية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الخدمي العربي.
2. أبرز التحديات التي تواجه بعض المؤسسات الحكومية في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تقديم خدماتهم.
شهادات من قيادات تنفيذية عربية وتجاربها في صناعة المحتوى الحكومي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
(الجلسة الثانية)
المؤسسات الإعلامية العربية، وتخصيص المحتوى العربي عن طريق الذكاء الاصطناعي
_ تركز الجلسة على استعراض تجارب بعض المؤسسات الإعلامية العربية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى للجمهور، وتركز الجلسة على المحاور التالية:
1. تجارب إعلامية عربية رائدة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
2. التحديات التي تواجه بعض المؤسسات الإعلامية العربية في صناعة المحتوى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
3. المواهب البشرية العربية من الإعلاميين وصناع المحتوى واعتمادهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
(الجلسة الثالثة)
مؤسسات عالمية “إعلامية وتعليمية” في صناعة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي
_ حيث تركز الجلسة على استعراض دورتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى التعليمي، وصناعة بيئات افتراضية من خلال الميتافيرس، وتركز الجلسة على المحاور التالية:
1. تجارب المؤسسات العالمية التعليمية في صناعة المحتوى باللغة العربية.
2. متطلبات صناعة المحتوى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإدماجه في العملية التعليمية في المنطقة العربية.
(الجلسة الرابعة)
الجامعات العربية وتجاربها في إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية العربية
_حيث تستعرض الجلسة بعض تجارب الجامعات العربية وأبرز التحديات التي تواجهها في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العلوم التطبيقية المختلفة، وتركز الجلسة على المحاور التالية:
1. عرض تجارب جامعات عربية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
2. أهم التحديات التي تواجه إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية.
3. تطوير مهارات المواهب البشرية من أساتذة وأكاديميين في الجامعات العربية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
4. الإطار القانوني والتشريعي في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية.
(الجلسة الخامسة)
فجوة صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي (العربية) وإدماجها في صناعة المحتوى العربي
_ حيث تركز الجلسة على طبيعة صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتوافق مع اللغة العربية، وطبيعة الفجوة الكبيرة في التطبيقات التي تستخدم في صناعة المحتوى والتي تدعم اللغة العربية، وتركز الجلسة على المحاور التالية:
1. تجارب صناعة أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع اللغة العربية.
2. أبرز التحديات التي تواجه المبرمجين العرب أو صناع تقنيات الذكاء الاصطناعي العرب في صناعة تطبيقات عربية.
3. تبني الحكومات العربية لبعض المبادرات في صناعة تطبيقات وحلول ذكاء اصطناعي متوافقة مع اللغة العربية.
(الجلسة الختامية)
_ تركز الجلسة الختامية على الإعلان عن توصيات ونتائج المؤتمر، كما يتم الإعلان عن نتائج جائزة التطبيقات العربية الإعلامية الرائدة في الذكاء الاصطناعي.
جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي(AIAC)
يعلن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي عن الجائزة الأولى عربيا والتي تهدف إلى تعزيز صناعة تطبيقات وأدوات وحلول للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ودعم الاستخدام الأمثل لها.

تهدف الجائزة إلى
دعم الأفراد والشركات المُصنعة لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية-
تقديم نماذج ومواهب عربية مميزة في صناعة وإدارة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي-
دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى العربي بكافة أشكاله في الجامعات والمؤسسات الحكومية والإعلامية.
تحفيز مُصنعي الذكاء الاصطناعي العالميين على تعزيز اللغة العربية في كافة التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة صحيحة وأكثر مهنية.
———————–
فئات الجائزة
أفراد
تمنح الجائزة لمبرجمي تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي الذين ساهموا في صناعة أي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي العربية المشهورة، على أن يقدم ما يثبت قانونيا امتلاكه لحقوق الملكية والنشر لتلك التطبيقات.
الشركات:
تمنح الجائزة في تلك الفئة للشركات أو المؤسسات المُصنعة أو الراعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
كيفية التقديم على الجائزة:
1- يقدم المرشحون ملفا كاملا حول طبيعة التطبيقات أو الحلول أو أدوات الذكاء الاصطناعي المملوكة لديهم بحيث يشمل:
( فيديو تعريفي للتطبيق، عدد المستخدمين حتى تاريخه، ما يثبت ملكيتهم الفكرية للتطبيق، وكافة حقوق الملكية والنشر”.
2- تقديم بروفايل كامل عن صانع التطبيق: ” سواء فرد أو مؤسسة”
ترسل ملفات التقديم للجائزة على البريد التالي:
aiac@aijournalism.net